CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الجمعة، 25 يونيو 2010

وعدت أحبك..


حتى وأن كنَا لانسميها خيانه .. إنها خيانه




وعدتك بالنسيان

بالنكران

بالخذلان

وعدتك أن تُطفئ شمسي

أن أنكر أمسي

وعدتك أن لا تسمع حتى همسي

أن تصبح ماضي

أن الغي اسمك من قاموس ألفاظي

لكن هيهات من يغلب عشقٍ منذ عصور

من يقتل حب من يحرق قلب

من يهدم بيتاً وفناءً وقصور

أصبحت أخون وعودي

وأحرق مواثيقي وعهودي

أوقفت جميع غزواتي

و القيت بعيدآ راياتي

ووجهت لحبيبي ندائاتي

سامحني..

سأعود أحبك

سأدمن حبك

لأختبأ بين زوايا قلبك

حتى لو لم تسمع عباراتي

حتى وان لم تقرأ كلماتي

وأن كنت فقط مأخوذا بجمالي

و حطمت كثيراً أمالي

فقد خنت وعودي

وأنكرت وجودي

وعدت أحبك

ومزقت مواثيقي وعهودي

الأربعاء، 16 يونيو 2010

وجع ذاكره ..



بلغت حرارة ذاكرتي الـ 40
وها هي تحتضر ..
وأي ذاكرة تتحمل ماحملته لذاكرتي
أحاول ان اخفف ألمها .. أكفر عن ذنوبي
أغريها بالنسيان ..
لكنها تخلت عني
ولا أطيق عيشي دونها
فلا يطفئ نار البعد سوى تلك الذكريات التي تأخذ من أوقاتنا .. وأعمارنا .. وقلوبنا المزيد والمزيد
لن أعدك كثيرا ياذاكرتي العزيزه
أحتضرت روحي قبلك وماتت بحزنها
وأحتضر قلبي قبلك مقتولا بخيباته
وأحتضرت أنا قبلك ألف مره .. ومازلت أنتظر موتي البطئ
أليس من الأنسب ونحن نعيش في عصرنا الرقمي هذا انا نحمل في رؤوسنا "flash memory"
نضع فيه زادنا من الذكريات ونملك القدره على حذف تلك الذكريات التي تتربص بنا
ألسنا أحوج الى ذاكرات محموله وقلوب محموله ..!
ألسنا بحاجه الى التخلي عن "بطارياتنا" والخروج عن الخدمه أحيانا..!
فقط لحين مانستعيد قوانا لمواجهة ذكرياتنا ومآسينا التي صنعناها بأنفسنا
وأهديناها لذاكرتنا ذات حزن أو صدمه لتقوم بدورها المنطقي وتحتفظ بها
فلماذا ألومك اذاً يا ذاكرتي فلست الجانيه
أحتضري كما شئتي,,
وتنهدي كما شئتي ,,
وأرتدي كفنك المحشو بذكرياتي القديمه ,,
وخذي قسطاً من الموت كما شئتي,,
فقد آمنت لتوي بأن ذكرياتنا التي لاطالما دللناها .. غالباً ماتغدر بنا ...


الخميس، 3 يونيو 2010

قُبله على جبين غزه






هذه قبله على جبين غزه لم أكتب الكثير

فلن يصل صوتي وسط صراخ حكامنا العرب واحتجاجاتهم

.

.

.
أشطبونا من خارطة العالم

وصموا آذانكم عنَا

فحريتنا سلبت

وقوافلنا خطفت

وكرامتنا انتهكت

ولم يبقى لدينا من صفات العرب شئ

نقتل بسيف اليهود مرة

وبسيوف حكامنا ألف مره

فلنتخذ لنا عروق أخرى

ولغة أخرى

وملامح أخرى

لن نشرب قهوتنا

لن نركب خيولنا الأصيله

لن نغني لـ "زهرة المدائن".. ولا لوحدتنا العربيه

فلن يسمح لنا صلاح الدين بعد اليوم