CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الأربعاء، 6 أبريل 2011

فِيْ مُقتبلْ الحُزّن ..!!


لا أُجيد المقدمات حين تسبق دمعتي حرفي

لكني أجيد الحديث عن ماجعلني أفتعل المقدمات

المشكله تكمن في أن عالمي كبير وعالمهم محدود

الأُولى تعود لي أنا تلك الروح التي لايعرفها الكثير وتعرف نفسها جيداً,,

والاخرى تعود لأناس لا أعرفهم ينتمون لعالم لا أستطيع تحديد موقعه بدقه

وصف بسيط لتلك الفروقات قد يستعصي على الكثير فهمها

أنا عالمي بإمكاني رؤيته عندما أبسط راحة كفي اليمنى

أبدأ من هذه النقطه ولستُ مجبره لأقف في تلك ,,

هم عالمهم هذا الكون اللذي يوهمون انفسهم بأنهم يرونه كاملاً بلد أعينهم ذات اليمين وذات الشمال ..

وانهم قادرين على ان يجوبوا هذه الكره التي تترائى لهم مسطحه لكنهم ماأن يبدؤا من تلك النقطه حتى يروا انفسهم مجبرين للعودة لها

هم كالقوس المشدود لا ينفك ان يبتعد مسرعاً حتى يعود مرتطماً بذات السرعه من حيث بدأ ,,

و لأنني نسيت باب الوجع مفتوحاً أجادوا بحرفيه تسلل عتبات الوجع والرقص عليه حتى ساعات الصراخ الأخيره ,,

ولأنني خرجت من جلابيبهم .. ألبسوني ثوب الجنون الفضفاض الممزق ..

في العالم المحدود هناك اشاعه تتردد دائماً بأن سكانه من البشر ويحوون في رؤسهم عقولاً كبيره

لكنهم دائما يشتكون من أنها مزحومه ..أليس في ذلك تضاد !!

وأنا أعترف أن جزء من عقلي مفقود ذلك الذي يختص بما هو "المفروض" وماذا يجب ان أفعل ومن أكون ولماذا أعيش وماذا أريد ومتى يجب أن أموت !!

لغتهم والله لم اجد في لغات أهل الأرض من الأنس وبني عموتهم الجن مايشبهها في همجيتها فقد أجبرتني أن ألبس الحزن ثياب الأطفال وقلصته وقلصته حتى تحتويه حروفهم الـ28 المحدوده

وعندما أفرح أخشى ان أقلص تلك الفرحه فلا أراها أو أن يعاقبني ربي فيحرمني إياها

لذلك انا لا أكتب إلا الحزن المتنكر اللذي لايشبه حزن أحد في العالم المحدود


فمن لديه حزنٍ ناعم ..حزن بلباس طفل يشبه حزني هذه الليله !!




الأربعاء، 2 فبراير 2011

عزف جديد ..




صفحه بيضاء وذلك المؤشر في المفكره يجئ ويذهب

وكأنه يأمرني بالكتابه رغماً عن كلماتي المتلاشيه

ونشر أمنياتي الجديده عليها

!! هل تراها تنضب الكلمات

أم أنها تغيب ولاتنتهي

أظنها تخجل مني أحياناً .. عندما تقصر في وصف مايسكن ذلك القلب المترامي الأطراف

كم كنتِ كريمةً معي أيتها الكلمات كما لم تكن أي لغه ننطقها أو لا ننطقها نعرفها أو نجهلها

طوال سنة مضت كتبت الكثير و وثقت الكثير وملئت مذكراتي بما يهم وما لا يهم

لكنها تغيب عندما نعيش حالة غربه .. ذلك الوقت اللذي نكون بحاجه إلى معرفة من نحن ولماذا جئنا الى هذه الحياه وأي الطرق نسلك وبأي منها سنقف على مفترق تملؤنا حيره والقليل من الدموع والكثير من الجفاف

منذ عام لم أكن أريد سواك ..واليوم انا لا أريد الا استردادي منك

منذ عام وأنا و أسير خلف شئ ما أسمه قلب (من غير ياء الملكيه)

ذلك الجزء الكبير من قلبي لم يعد صالح للسكن وجدت الكثير من التشققات على جدرانه ..كانت غرفه تمتلىء بالاوراق المبعثره هنا وهناك ...

منذ عام مضى لم يعد أسمي هو أسمي وأصبحت أبحث عن أسم ربما أجمل أو يبعث السكينه للنفس

العام الماضي لم يسقط بن علي فحسب .. ولست بأنتظار سقوط مبارك

كثيرون من سقطوا من عروشهم في قمة قلبي وخرجوا يجرون خلفهم أذيال انتصاراتهم المزعومه

ليتهم يعلمون بأنني يوماً ما سأثور كما لم تثـر هذه الشعوب على حكامها من قبل

طوال عام وأنا أنظر إلى عين والدي بأسى وكأني أقول أخشى أن أخذلك

طوال عام وأنا أذهب كل صباح لمكان لا أحب و لا أرى فيه سوى ضحكات بعض الصديقات الجميلات

طوال عام تعلمت ألا أبكي على من رحل بمحض أرادته

طوال عام علمني الموت بأن من يختارهم الله وقلوبنا معهم هم من يستحقون الحزن

وطوال عام علمني الحزن بأنه خائن يتربص بنا كل حين ..
وعندما نكون أحوج مانكون له لنوفي أولئك اللذين أختارهم الله حقهم من الحزن يبخل علينا بقليله

طوال عام تغيرت الكثير من القناعات

طوال عام وأنا أنظر من بعيد الى دخلاء يكسون محيط حياتي بلون لا لون له

وهناك ملائكه تحوم حولي ..أرآهم كلما لد بصري ..

ومنذ عام أراني لا أجيد ماأكتب أدوس بحماقه على كل تجاربي السابقه لتتلاشى وكأنها لم تكن

ولم يحدث يوماً طوال هذه السنه أن شعرت بالأستخفاف أو التهاون بما أحمل من فكر أو شعور..
وأرى اليوم ذلك الشعور يغرق ويحاول أغراقي كأنه لا يقوى الصمود أمام رياح القوه التي أدعيها

لن أمارس النحيب على مامضى كما أجدته بحرفيه طوال سنه

ولن أقاتل من أجل حنين هش لينكسر كما كسرني .. طوال سنه

كثيره هي سنواتي الواحده والعشرين لم أحقق فيها مايجب ولكنني حققت ما أود تحقيقه

لا أعلم لماذا أرى كل السنوات القادمه صفراء هل ياترى شبح العمر يتربص بي أم أنني أرى الحياه بمنظار ضيق ينبغي إستبادله

أنا منذ عام لم أكن أنا ..

وأنا اليوم فعلا لا أعلم ماأريد ولكني أعلم بأني "سأصير يوماً ماأريد" ..

وسيكشف فبراير القادم مايخبأه القدر ..

ولا عجب أن أطوي صفحة هذا العام أيضاً على موسيقى فيروز وأغنى لبريق ذلك الفراق مجدداً

((الله معاك ياهوانا يامفارقنا حكم الهوى ياهوانا واتفارقنا وياأهل السهر ياللي نطرونا بكره أذا انذكروا العشاق ظلوا اتذكرونا اتذكرونا اتذكرونا))


2-2-2011

:) ملاحظه : لاتفكر بأحصاء عدد الشموع في الكعكه

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

إبتـهـالاتـ ~ الرمق الأخير



كيف أصبحت لا أجيد الحزن الى هذه الدرجة التي تجعلني أسعى الى ترتيب أحزاني وأرشفت بعضها ونسيان كثيراً منها

أنا اللتي كنت أدعي أن للحزن والبكاء ثقافه وأحساسنا بالأشياء ثقافه

لم أكن أعلم أنني سأحزن ذات يوم بتلك الصوره البدائيه أشعر أحياناً وكأن الحزن يأتي دفعة واحده ليوفر علي عناء الشكوى في كل مره هذه المره كان الحزن بلا مبرر وبلا سبب أو أنني قسمته على أشياء صغيره حتى أصرف نظري عن الأشياء الكبيره اللتي أعتدت أن أتصرف معها بلا مبالاه

يشبه ذلك الحزن اللذي عايشته بسببك منذ مايقارب العام في هذه الايام وهذه الاجواء رحت استعين بك منك أطلب منك النجده من حبك كيف وانا اللتي عدت لأضحك على مابكيت بسببه ها أنا أعود لأحزنك

ترى هل ظلمتك ..هل الحزن منبعه أنا ولم تسببه لي ذات يوم !!

ويشبه ذلك الشعور اللذي كنت امازح صديقتي الجميله خوله وأقول لها أنني أشعر بأني قلبي ينزف آراه ينزف اليوم

لأناس غادروه منذ زمن بعيد لم يعد لهم مكان وأناس غادروني رغماً عنهم ..

ترى هل أصبح ذلك القلب حقاً ينزف ويقيم حسينيات وينشد موشحات في كل ذكرى لمغادرة شخص

قالت لي أختي اليوم أنتي جاهزه للبكاء دائماً رحت أبحث عن عذر لتلك الدموع التي تسكنني منذ أيام ليس سوى الشتاء اللذي يحمل معاه دموع السماء ودموعنا البارده التي تنهمر ببطئ شديد ..بطئ قاتل وكأنها تسعى الى تمديد فترة الحزن الى اقصى وقت ممكن

لا أعلم أن كنت أسعى إلى أخذ ماكتبه الله لي من حزن الآن لأرتاح ماتبقى بعمري خاليةً منه ..كنت طوال عمري أمرأه قدريه أؤمن بأن الأقدار آتيه لامحاله وأنها تحمل الكثير الكثير من الفرح والحزن ليس بوسعي أن أستعجلها

لكني دائماً أتسائل من الراحل القادم وهل من سيأتي يستحق القدوم ؟؟

أحتجت الى أراحة قلبي الضعيف قليلاً ..لجأت الى القارئ ماهر المعيقلي

وجآئني صوته ..

"كل من عليها فآن ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام "

تذكرت أمي وهي تكتم شهقاتي ذات يوم وتمنعني من البكاء على من رحل

هل ينبغي علينا أن لانفرح لمن سيأتي كما لانحزن على من رحل ؟؟

أو يجب أن نفرح بذات القدر اللذي نحزنه عند رحيله !!

لا أجابه .. فقط رميت برأسي الملئ بالأفكار على وسادتي طالبة القليل من النوم..

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

دهاليز الشتاء ~




كل عام وأنتم بخير أعاده الله علينا وعليكم بالصحه والعافيه


كان عيداً يحمل لنا كفن
غادرتنا واحده من نفحات الماضي ذات عيد
لا أعلم أن كان عيد بطعم الموت .. أو موت بطعم العيد
هو موت كيفما كان ..
"اللهم أرحم من لم تقضي العيد معنا وأجعل عيدها في الجنه أجمل"
.
.
.
.




إنه نوفمبر ..نحن موعودون بمطر




أخشى أن يسقط المطر ولاأنا لاأحمل مظله
تحمي قلبي الصغير من البلل
وأخشى أن لا أجد في لياليه الطويله
صدراً يحويني كصدر أمي
صوتاً ألجأ إليه
عندما كنت أستمع إليك فيما مضى من شتائاتي الفاخره
كنت لا أحتاج لأذن
كان الهواء البارد كفيلاً بنقل حروفك لقلبي
أعدت ترتيب أشيائي هذا العام
وضعت كلٌ في مكانه اللذي يستحق
لكن مكانك كان بعيداً جداً
بعيداً بالدرجه التي تجعلني أخاف الشتاء
لأن مظلتي تخونوني
وتسمح للمطر أن يلامسني
ربي أسألك هذا العام مطراً يغسل قلبي
لا مظلة لي فيه سوى رحمتك
وسكينة صحراء عانقت للتو مطراً
وشتاءً غير قارس على روحي المنهكه
ينبت بعده شعوراً أخضر
يأخذ طريقه لمن يستحق ..

السبت، 23 أكتوبر 2010

و مضت ..






ربما كان ذلك التشبيه هو الأشد إيلاماً في حياتي


لا أعلم ان كان آلمني هو مدى قربي أو بعدي عنه


أو سعيها لألحاق الخراب بالقلب اللذي سكنت


شتت تركيزي بين عدد من الأعذار حتى لا أصدق واحداً منهم


أياً كان ذلك العذر


فعلاً "المؤمن لايلدغ من جحر مرتين"


ولكن ..هل لدغتها


وهل كانت تلك اللدغه سامه


هل كانت لدغه حقاً أم مشروع لدغه


الأفعى متواطئه


دائماً ماتخطط بصمت متواطئ لجذب فريستها الى جحرها وتردها قتيله


لكنني لم أكن كذلك


هي غالباً صامته ولها صوت خافت


وأنا ثرثاره ولي صوت رنان


هي تخطط .. وأنا لا أجيد التفكير


هي ملونه وانا لا لون لي


هي جميله وأنا كنت جميله


هي تقتل وتمضي وأنا لا طالما بكيت على جثث الأموات في قلبي


لكن ..ألم يخطر ببالها أن تلك الأفعى التي شبهتني بها


تستبدل جلدها كل عام


وأنا منذ سنوات ارتديتها رافضة خلعها مني


وها أنا أرى ذلك الجلد اللذي لاطالما ارتديته وتمسكت به يتمزق


وذات الرداء اللذي استعنت به على البرد والحزن انخلع مني رغماً عني مجرحاً بعده جسدي


أو لم تدرك أنها دون قصد أو بقصد أيقظت تلك الأفعى الخامده داخلي


لكنها لم تلدغها


راحت تبحث لها مجدداً عن عذر


علّها لم تقصد المعنى


علّها قصدت قتلي به ..

الخميس، 7 أكتوبر 2010

{اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}





من أرسل لك الدعوة ؟

داليا


نوف

2.. ماهِيَ كتُب الطفولة التي بقيَت عالِقة بذهنِكـ ..؟

ماأذكرها بالظبط
بس يمكن ماجد وميكي أكثر شئ
قرأت لقماشه العليان كثيراً أيام الأبتدائي

3.. مَن هُمـ أهمُّ الكُتّاب الذينَ قرأتِ لهُمـ ..؟
أحلام مستغانمي
الأمير بدر بن عبدالمحسن
نزار قباني
غازي القصيبي "رحمه الله"
غاده السمان
محمود درويش
محمد حسن علوان
يوسف زيدان
جوزيف ميرفي
روندا بايرن "مؤلفة كتاب السر"
جون غراي

هذا مايحضر في ذاكرتي ولاشك أن البعض سقط سهواً

4.. من هم الكُتّاب الذين قررت ألاّ تقرئي لهم مجدداً ؟

الكاتبه السعوديه بدريه البشر لأني أقرأ في كتاباتها ومقالاتها دائما أفتاءات وليست تلك مهنة الكاتب وتسعى دائماً إلى تأكيد فتوى مشكوك بها وإن كانت تريد تدعيم رأيها اللذي يتنافي من المجتمع "وإن كان صحيح" هذا لا يعني أن تجرح بالمجتمع وأفكاره ومعتقداته والطرف الأخر اللذي يتنافي مع رأيها

5.. في صحراءٍ قاحلة ،، أيُّ الكتُب تحملِينَ معكـِ ..؟
القرآن الكريم
كتب الأمام الشافعي

6.. مَن هوَ الكاتب الذي لم تقرئي له أبداً ،، وتتمنّينَ قراءة كتابه ؟
لدي كتب دان براون ومنذ فتره طويله وأنا أتمنى قرأتها
وأمين معلوف

7.. ما هي قائمة كتبك المفضلة ؟

الكتب لكل الكتاب اللذين ذكرت اسمائهم

8.. ماهيَ الكتُب التي تقرئينهَا الآن ..؟

أقرأ رواية عزازيل ليوسف زيدان

9.. أرسلي الدعوَة لأربعةِ مدوّنين من أجل مشاركتنا بذكرياتهم في القراءة ..

قرأت هذا الواجب لدى أغلب المدونين لذلك سأنتهج النهج الحساني من يريد حل هذا الواجب فهذه دعوه مني له :)

دمتم بخير ...

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

بين يدّي الأنتظار ..





على حافة اللقاء .. أنتظرتك

بدأت انسى ملامح تلك الليله التي انتظرتك فيها..
ربما لأني نسيت ذاكرتي في ذلك المكان
أو انها لم تعد تستقبل مما يرتبط بك
ليلتها..كنت امشي خطوة الى الأمام وخطوات الى الخلف بذاكرتي وفي قلبي كنت أحدثك "تخيل أشوفك" !!
هل كنت ستشعر بأنني أنتظرتك ليلتها قرابة الساعتين
بدون وجود موعد ..أول أحتمالية لقاء ..
هل كان الحب المفرط ..أم الحنين المفرط
كنت سأدفع ليلتها ذاكرتي ثمناً للقائك
وبتعجب أسأل نفسي ..كيف يهمنا وجود الأشخاص أمامنا ان لم يعد يعنينا وجودهم في حياتنا ؟
هل كنت أجهد نفسي بالتفكير ليلتها
والبحث عنك بين البيوت والشوارع
أترقب أضواء السيارات القادمه والخيالات المتخاطفه امامي


ياآلهي لم أنتظرك منذ دهر ..وها أنا ذا أنتظر
عدت بالذاكره لزمنك حيث لم أكن أحبك كما أحببتك
أتخيل لو عدت طفله .. لو لم أكبر
لكنني لم اتخيل
جاء صوت اخي قاطعاً حبل تخيلاتي فتحت ذارعي لأستقبله وكأني اقول له لارجل لقلبي سواك ..
أدركت حينها ان الزمان تغير وكل ماحوانا لم يعد له وجود
تركت ذلك المكان وكتبت وقتها "ماأجمل لقائنا اللذي لم يحدث"


سررت بلقاءك يا...أنتظاري

الأربعاء
1-9-2010
12 ص بتوقيت ذاكرتي