CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

إبتـهـالاتـ ~ الرمق الأخير



كيف أصبحت لا أجيد الحزن الى هذه الدرجة التي تجعلني أسعى الى ترتيب أحزاني وأرشفت بعضها ونسيان كثيراً منها

أنا اللتي كنت أدعي أن للحزن والبكاء ثقافه وأحساسنا بالأشياء ثقافه

لم أكن أعلم أنني سأحزن ذات يوم بتلك الصوره البدائيه أشعر أحياناً وكأن الحزن يأتي دفعة واحده ليوفر علي عناء الشكوى في كل مره هذه المره كان الحزن بلا مبرر وبلا سبب أو أنني قسمته على أشياء صغيره حتى أصرف نظري عن الأشياء الكبيره اللتي أعتدت أن أتصرف معها بلا مبالاه

يشبه ذلك الحزن اللذي عايشته بسببك منذ مايقارب العام في هذه الايام وهذه الاجواء رحت استعين بك منك أطلب منك النجده من حبك كيف وانا اللتي عدت لأضحك على مابكيت بسببه ها أنا أعود لأحزنك

ترى هل ظلمتك ..هل الحزن منبعه أنا ولم تسببه لي ذات يوم !!

ويشبه ذلك الشعور اللذي كنت امازح صديقتي الجميله خوله وأقول لها أنني أشعر بأني قلبي ينزف آراه ينزف اليوم

لأناس غادروه منذ زمن بعيد لم يعد لهم مكان وأناس غادروني رغماً عنهم ..

ترى هل أصبح ذلك القلب حقاً ينزف ويقيم حسينيات وينشد موشحات في كل ذكرى لمغادرة شخص

قالت لي أختي اليوم أنتي جاهزه للبكاء دائماً رحت أبحث عن عذر لتلك الدموع التي تسكنني منذ أيام ليس سوى الشتاء اللذي يحمل معاه دموع السماء ودموعنا البارده التي تنهمر ببطئ شديد ..بطئ قاتل وكأنها تسعى الى تمديد فترة الحزن الى اقصى وقت ممكن

لا أعلم أن كنت أسعى إلى أخذ ماكتبه الله لي من حزن الآن لأرتاح ماتبقى بعمري خاليةً منه ..كنت طوال عمري أمرأه قدريه أؤمن بأن الأقدار آتيه لامحاله وأنها تحمل الكثير الكثير من الفرح والحزن ليس بوسعي أن أستعجلها

لكني دائماً أتسائل من الراحل القادم وهل من سيأتي يستحق القدوم ؟؟

أحتجت الى أراحة قلبي الضعيف قليلاً ..لجأت الى القارئ ماهر المعيقلي

وجآئني صوته ..

"كل من عليها فآن ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام "

تذكرت أمي وهي تكتم شهقاتي ذات يوم وتمنعني من البكاء على من رحل

هل ينبغي علينا أن لانفرح لمن سيأتي كما لانحزن على من رحل ؟؟

أو يجب أن نفرح بذات القدر اللذي نحزنه عند رحيله !!

لا أجابه .. فقط رميت برأسي الملئ بالأفكار على وسادتي طالبة القليل من النوم..

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

دهاليز الشتاء ~




كل عام وأنتم بخير أعاده الله علينا وعليكم بالصحه والعافيه


كان عيداً يحمل لنا كفن
غادرتنا واحده من نفحات الماضي ذات عيد
لا أعلم أن كان عيد بطعم الموت .. أو موت بطعم العيد
هو موت كيفما كان ..
"اللهم أرحم من لم تقضي العيد معنا وأجعل عيدها في الجنه أجمل"
.
.
.
.




إنه نوفمبر ..نحن موعودون بمطر




أخشى أن يسقط المطر ولاأنا لاأحمل مظله
تحمي قلبي الصغير من البلل
وأخشى أن لا أجد في لياليه الطويله
صدراً يحويني كصدر أمي
صوتاً ألجأ إليه
عندما كنت أستمع إليك فيما مضى من شتائاتي الفاخره
كنت لا أحتاج لأذن
كان الهواء البارد كفيلاً بنقل حروفك لقلبي
أعدت ترتيب أشيائي هذا العام
وضعت كلٌ في مكانه اللذي يستحق
لكن مكانك كان بعيداً جداً
بعيداً بالدرجه التي تجعلني أخاف الشتاء
لأن مظلتي تخونوني
وتسمح للمطر أن يلامسني
ربي أسألك هذا العام مطراً يغسل قلبي
لا مظلة لي فيه سوى رحمتك
وسكينة صحراء عانقت للتو مطراً
وشتاءً غير قارس على روحي المنهكه
ينبت بعده شعوراً أخضر
يأخذ طريقه لمن يستحق ..

السبت، 23 أكتوبر 2010

و مضت ..






ربما كان ذلك التشبيه هو الأشد إيلاماً في حياتي


لا أعلم ان كان آلمني هو مدى قربي أو بعدي عنه


أو سعيها لألحاق الخراب بالقلب اللذي سكنت


شتت تركيزي بين عدد من الأعذار حتى لا أصدق واحداً منهم


أياً كان ذلك العذر


فعلاً "المؤمن لايلدغ من جحر مرتين"


ولكن ..هل لدغتها


وهل كانت تلك اللدغه سامه


هل كانت لدغه حقاً أم مشروع لدغه


الأفعى متواطئه


دائماً ماتخطط بصمت متواطئ لجذب فريستها الى جحرها وتردها قتيله


لكنني لم أكن كذلك


هي غالباً صامته ولها صوت خافت


وأنا ثرثاره ولي صوت رنان


هي تخطط .. وأنا لا أجيد التفكير


هي ملونه وانا لا لون لي


هي جميله وأنا كنت جميله


هي تقتل وتمضي وأنا لا طالما بكيت على جثث الأموات في قلبي


لكن ..ألم يخطر ببالها أن تلك الأفعى التي شبهتني بها


تستبدل جلدها كل عام


وأنا منذ سنوات ارتديتها رافضة خلعها مني


وها أنا أرى ذلك الجلد اللذي لاطالما ارتديته وتمسكت به يتمزق


وذات الرداء اللذي استعنت به على البرد والحزن انخلع مني رغماً عني مجرحاً بعده جسدي


أو لم تدرك أنها دون قصد أو بقصد أيقظت تلك الأفعى الخامده داخلي


لكنها لم تلدغها


راحت تبحث لها مجدداً عن عذر


علّها لم تقصد المعنى


علّها قصدت قتلي به ..

الخميس، 7 أكتوبر 2010

{اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}





من أرسل لك الدعوة ؟

داليا


نوف

2.. ماهِيَ كتُب الطفولة التي بقيَت عالِقة بذهنِكـ ..؟

ماأذكرها بالظبط
بس يمكن ماجد وميكي أكثر شئ
قرأت لقماشه العليان كثيراً أيام الأبتدائي

3.. مَن هُمـ أهمُّ الكُتّاب الذينَ قرأتِ لهُمـ ..؟
أحلام مستغانمي
الأمير بدر بن عبدالمحسن
نزار قباني
غازي القصيبي "رحمه الله"
غاده السمان
محمود درويش
محمد حسن علوان
يوسف زيدان
جوزيف ميرفي
روندا بايرن "مؤلفة كتاب السر"
جون غراي

هذا مايحضر في ذاكرتي ولاشك أن البعض سقط سهواً

4.. من هم الكُتّاب الذين قررت ألاّ تقرئي لهم مجدداً ؟

الكاتبه السعوديه بدريه البشر لأني أقرأ في كتاباتها ومقالاتها دائما أفتاءات وليست تلك مهنة الكاتب وتسعى دائماً إلى تأكيد فتوى مشكوك بها وإن كانت تريد تدعيم رأيها اللذي يتنافي من المجتمع "وإن كان صحيح" هذا لا يعني أن تجرح بالمجتمع وأفكاره ومعتقداته والطرف الأخر اللذي يتنافي مع رأيها

5.. في صحراءٍ قاحلة ،، أيُّ الكتُب تحملِينَ معكـِ ..؟
القرآن الكريم
كتب الأمام الشافعي

6.. مَن هوَ الكاتب الذي لم تقرئي له أبداً ،، وتتمنّينَ قراءة كتابه ؟
لدي كتب دان براون ومنذ فتره طويله وأنا أتمنى قرأتها
وأمين معلوف

7.. ما هي قائمة كتبك المفضلة ؟

الكتب لكل الكتاب اللذين ذكرت اسمائهم

8.. ماهيَ الكتُب التي تقرئينهَا الآن ..؟

أقرأ رواية عزازيل ليوسف زيدان

9.. أرسلي الدعوَة لأربعةِ مدوّنين من أجل مشاركتنا بذكرياتهم في القراءة ..

قرأت هذا الواجب لدى أغلب المدونين لذلك سأنتهج النهج الحساني من يريد حل هذا الواجب فهذه دعوه مني له :)

دمتم بخير ...

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

بين يدّي الأنتظار ..





على حافة اللقاء .. أنتظرتك

بدأت انسى ملامح تلك الليله التي انتظرتك فيها..
ربما لأني نسيت ذاكرتي في ذلك المكان
أو انها لم تعد تستقبل مما يرتبط بك
ليلتها..كنت امشي خطوة الى الأمام وخطوات الى الخلف بذاكرتي وفي قلبي كنت أحدثك "تخيل أشوفك" !!
هل كنت ستشعر بأنني أنتظرتك ليلتها قرابة الساعتين
بدون وجود موعد ..أول أحتمالية لقاء ..
هل كان الحب المفرط ..أم الحنين المفرط
كنت سأدفع ليلتها ذاكرتي ثمناً للقائك
وبتعجب أسأل نفسي ..كيف يهمنا وجود الأشخاص أمامنا ان لم يعد يعنينا وجودهم في حياتنا ؟
هل كنت أجهد نفسي بالتفكير ليلتها
والبحث عنك بين البيوت والشوارع
أترقب أضواء السيارات القادمه والخيالات المتخاطفه امامي


ياآلهي لم أنتظرك منذ دهر ..وها أنا ذا أنتظر
عدت بالذاكره لزمنك حيث لم أكن أحبك كما أحببتك
أتخيل لو عدت طفله .. لو لم أكبر
لكنني لم اتخيل
جاء صوت اخي قاطعاً حبل تخيلاتي فتحت ذارعي لأستقبله وكأني اقول له لارجل لقلبي سواك ..
أدركت حينها ان الزمان تغير وكل ماحوانا لم يعد له وجود
تركت ذلك المكان وكتبت وقتها "ماأجمل لقائنا اللذي لم يحدث"


سررت بلقاءك يا...أنتظاري

الأربعاء
1-9-2010
12 ص بتوقيت ذاكرتي

السبت، 31 يوليو 2010

نسيانـ com




صباح ملئ بالكثير من الهدوء والطمأنينه في أول أيامي في مدينتي الهادئه "الخفجي" بعد غياب طويل
تلك المدينه اللتي تهديني الأمل وأهديها الحب .."بصراحه غرت من الغدوف دائماً تتغزل بأبها بغض النظر عن فرق الأجواء والمناظر"
تقول أحلام مستغانمي في كتابها نسيان com "الهديه بقدر مايبذل فيها المرء من نفسه , لابقدر ماينفق فيها من ماله "
أستخدمت ذلك كمدخل لحديثي عن هذا الكتاب اللذي قُدم لي هديه من إحدى صديقاتي فجعلني أُضيف إلى ماقالت أحلام الهديه ليست بقدر مايبذل فيها المرء من نفسه بل بقدر حبنا لمن أهداها ..
ولا عجب أن هذا الكتب يحظر بيعه على الرجال لأنه يُعتبر وصفه او دواء لنسيان رجل .. وربما عمدت الكاتبه إلى الطعن في الرجال وخصالهم وطبائعهم ووصفهم بأوصاف من وجهة نظرها أنهم يستحقونها..
ولا عجب أيضاً ان ذلك الكتاب مُنع من البيع هنا في بلدنا اللذي يمتاز بانه مجتمع ذكوري وبالطبع لن يرضى رجالنا الأوفياء الديموقراطيين المتحضرين بذلك "ولست هنا بصدد ذكر مزايا رجالنا الـ .. والـ.. والـ.. ,,ولكن الشئ بالشئ يذكر"
بعد قرائتي للكتاب ربما للمره الثالثه يأست من أن أجد كلمه واحده فقط تستحق أن يقال عنه محظور بينما مكتباتنا مليئه بكتب أشبه ان يقال عنها إباحيه .. هل لأنها كاتبه "مرأه".. وتدعو المرأه الى التحرر المباح ؟؟
"تحرر" تلك الكلمه اللتي تشكل لاغلبية الرجال عنصر خطر على عروشهم ..
أيها "الرجال الرجال" اللذين بمجيئكم تتغير الأقدار ..هكذا قدمت احلام مستغانمي هذا الكتاب أهداء للرجال الرجال وكأنها بذلك تستثنيهم مما ذكرت في كتابها لكن يبقى على الرجال حرية الإختيار في وضع انفسهم في قفص الإتهام أو نيل شرف الإهداء..
أعطت احلام تعريف لكتابها وأختصرت الخلاصه بعبارة "هذا الكتاب يسمح لمن تسلل من الرجال هنا , أن يتعلم من أخطاء غيره من"الذكور" من باب تعلم الأدب من قليل الأدب"..
بالرغم من أعجابي الشديد بالكتاب لكن هل يعقل من كاتبه ألفت اجمل ثلاثيه في العشق والوفاء أن تطعن بالحب وجماله إلى هذه الدرجه المحبطه "بربكن ألا يبدو هذا الكلام سخيفاً عندما تقرأنه هكذا عارياً من صوت أم كلثوم" .. وتقصد هنا أغاني أم كلثوم اللتي تعبر بكل ماتحمل كلمة حب من معنى..
وأن تصف الرجال وبالمطلق بأوصاف تجعلني أنا من يطلقون علي عدوة الرجال أن اتعاطف معهم
"رجل كالزواحف يتخلص من جلده وماضيه دون عناء" ,, "أن الرجل منهمك في اكل ضحيه جديده".."هم فقط أكثر خيانه وتنصلاً من وعودهم",, "من ترك صلاته وصيامه بذرائع واهيه سيعثر حين يشاء على الذرائع التي يحتاجها لتركك"
"من نسي أن الله يراه سينسى أن يرى دموعك حين تبكين ظلمه"
"دعي هذا الأرنب يهرب",, "الرجل كائن لايعتذر",,"يحتاج الرجل العربي أن يضعك في قفص الأتهام كي يمن عليك بالعفو ويكون حينها سيدك "..وقالت "أدركونا بفيل " رغبة منها بإيجاد كائن وفي تكون هي أنثاه الوحيده فقالت "أن لم تضع الحياه في طريقك سوى الخونه والكاذبين من الرجال ..فأحبي فيلاً.. صدقيني لاأرى غير الفيل لتحقيق مطالبنا " وأوردت عبارة "الفيل هو الحيوان الوحيد الذي يستطيع أن يقول لأنثاه صادقاً..أنا كفيل بك"
(المعذره هنا ياأحلام مو ضروري يقول كفيل بك ..فيل صعبه جداً) ..
حتى أنها أستثنت منهم بعض الرجال الأوفياء ولكنهم للأسف.. من فرط وفائهم وعشقهم يتولد عندهم شعور الشك في الطرف الآخر وبالتالي لايتوقعون أن أمرأه قد تضاهيهم أخلاصاً وتزيد "حسب ما تقول"..
وكأنها هنا تتحدث عن أمرأه واحده وحاله واحده ولاتكتب بقلم نساء عربيات بل بقلم انثى مجروحه ..
نسيت أنها تخاطب الملايين من النساء قد يتأثرن بما كتبت
وأنا هنا أكتب بنظره أدبيه متجاهلة رأيي الشخصي اللذي قد يكون متفق معها كثيراً في أغلب ماكتبت ..
ولكن من باب الإنصاف لا أكثر فالتعميم والأسراف في تصويرهم وكأنهم وحوش خطأ وقعت فيه الكاتبه "وغلطة الشاطر بألف"
لكن هذا لايعني أن الوصفه لم تنجح لدى الكثير من النساء المخدوعات وهن حسب ما أعرف يشكلن الأغلبيه العظمى
ويكفي أنها قالت "غداً من المكان نفسه ستطلع الشمس , ذلك أنها مثلما تغرب بداخلك ستشرق الشمس منك"
وقدمت النصيحه التي أعتبرها بجمل "أحبيه كما لم تحب أمرأه وأنسيه كما ينسى الرجال"
المعذره أيها الرجال الرجال وشكراً أحلام على هذه الهدايا الفاخره ..
وشكراً لصديقتي الجميله اللتي منحتني متعة قراءة هذا الكتاب ..
كونوا بخير :)



الجمعة، 23 يوليو 2010

ملامح



حولي تضيق الدنيا .. ويتساقط البشر

أبحث عن ضوء

يبدد ظلام غربة روحي

وهواء ينسيني حرارة صيفي

يتساقطون واحداً تلو الأخر هو.. فهي.. فتلك

فمن يبقى ..!!

أبقى حبيسة حجرات عقلي رافضة الخروج

ضاق بي عقلي هل من عقل يحويني

هل من عالم أخر.. دنيا جديده

لاتحوي بشر ..لاتحوي تفاهاتهم.. وأهتماماتهم.. وأقوالهم اللتي زعموا أنها مأثوره

فأتوا لي بمن يشبهني علّي أجد به من الجنون مايسلي جنوني

ماحيلة التي عشقت من هم بعد السماء .. وصلب الجبال

وما حيلة التي أذا قربت تجن .. وأذا أبتعدت تحن

أقلبت الصفحات حقاً أم أنني يتراى لي ذلك في أحلامي

وهل نستطيع قلبها ونحن من كتبناها بقلوبنا ذات حب ..!!

مامن حيله .. فأنا مازلت أنا

أنثى خبيثه .. وطفله بريئه

وبيني هنا وبيني هناك .. اتخبط

منهكة السير متقلبة الشخوص

وأردد "أبي أروى .. أبي أتنفس " L

الأحد، 11 يوليو 2010

ضربٍ من الخيال ..


في اقصى المدينه وفي ذلك المقهى اجلس وحيده وبعيده وخاليه يرافقني الحاضر الغائب محمود درويش

بين يدي كتاب وفي طاولتي قهوه مللت وانا اقتل مرارتها بأظرف سكر

وبين ضجري ومرارة قهوتي وابتعادي عن البشر ونظراتهم واصواتهم المزعجه ظهر خياله

لاطالما كنت اعشق كلماته الصامته التي كان يختبئ خلفها ليداري عني سرا يشبه الحب ولا يشبهه ولكن أي نوع من الكلمات سوف يقتلني به هذه المره

أخشى أن ان لاافيق بعدها

او اخشى ان أفيق

جلس في ذلك الكرسي المقابل لي متحدي قوة ضعفي في وسط انذهالي وأرتكابي لجريمة الكبرياء

سحب الكتاب من يدي دون مقاومة مني

حالة صمت تخيم على المكان وعلى قلبي وكأن العالم من حولي توقف ضحكات مرتادي المقهى واصوات صرقعة الفناجين وثرثرة محمود درويش الجميله

كعادته لسان حال صمته يردد أنا في أنتظارك

دقائق من الصمت...

بادرت: لو حدثتك ستجيب

اجاب :أكيد

-منذ متى كنت أكيد

- انتي ظريفه

-أعلم

- منذ متى تعلمين

انا : اطلت الغياب علي هذه المره اشتقت.. الم تشتاق؟؟

هو: بلا ولكن كانت ذاكرتك تقاومني

تتسابق كلماتي لتخرج وتزدحم في لساني بهمجيه

عيناه كانت تنطق كلمات مرتبه حنونه تنافيه تماما وكأن عيناه لا تمت له بصله

انا :كيف حالك

هو: بطلت احب

قلت بلا مبالاه:ذلك أفضل لك..

أين كنت؟

هو: كنت أنتظر سؤالك لأجيب

انا: يال تبلد أحساسك أو تحتاج لسؤالي لتتحدث

دعني اتنفس الهواء خنقتني بدخان كذبك

كم كنت متناقضا معي

أ لفرط صمتك علاقه !!

أنا: ولماذا أذن أبتعدت

هو: لم أشاء أن أجرح أحداً

أنا:كفى بربك لست بذلك الوفاء

هو: انتي لاتفهمين شيئا

انا: ربما..

هو: ماللذي اتى بكي؟

أنا: أو تركتني دقيقه لأتيك ...كنت محور حياتي

هو : لم تصري على دخول حياتي

انا: وكيف وكنت ترافقني ليلا ونهارا

ربما انت لم تلحظ وجودي

هو : لا بل كنت اراك كأي فتاه أخرى

أنا : ضحكت ..حقا ولكن فيما مضى قلت اني مختلفه عن غيري

هو: ضحكتك جميله

رفعت عيناي الى السقف حتى يتسنى له أن يرتدي ثياب الامبالاه مرة أخرى

سألت بخبث: فعلاً لم تعد تحبني ؟؟

هو: لا ولكني لم أعد أهتم

سأل بخبث: لماذا أحببتيني

هنا بدأت اكشف قناع القوة الزائف ..بدأت أرجف و أجبت بحرقه لااعلم

سخر من اجابتي ربما بقلبه

هو: أترسمين لحب جديد؟؟

أنا : أتظن ان أمرأة مثلي تحتاج لترسم على رجل

انا لا ارسم الا وجهي على شاطئ البحر راميه كل رجال العالم خلفي وواضعة صورتك نصب عيني حتى لا أقع في حب رجلا يشبهك مره اخرى

سأخرج إذن من حياتك..وكأني أرى رجلاً لامبالي خانته عيناه التي تدعوني للبقاء

لاتذكرني على أي حال..فالذكرى خيانه

هو: وهل تعد الذكرى خيانه؟؟

لم يكن من المناسب ان تتحدث عن الخيانه .. ربما كنت أتجنبها كثيراً

أنا : أيحق لي بعد ذلك أن اقول ان واقعك لم يعد يغريني

لكنها الحقيقه

وماذا عن خيالك ؟؟

ربما هو مااعيش لأجله

هل من الجنون أن أعشق خيال رجل

لكن الجنون هو نهايه حتميه لشخصٍ عاقل

أياً كانت حروبنا التي خضناها

لقد عشقت خيالك رافقته وجننت به

لكن .. لاتخبرك بذلك

فقد قطعت عليك عهداً بأن لاأذكرك

لن أذكرك .. لكني ساأواعد خيالك هنا

متى ماأراد وأينما أراد

أتعد تلك خيانه؟؟


"أعتذر على الأطاله .. ولكن خيالي بلا حدود"

الجمعة، 25 يونيو 2010

وعدت أحبك..


حتى وأن كنَا لانسميها خيانه .. إنها خيانه




وعدتك بالنسيان

بالنكران

بالخذلان

وعدتك أن تُطفئ شمسي

أن أنكر أمسي

وعدتك أن لا تسمع حتى همسي

أن تصبح ماضي

أن الغي اسمك من قاموس ألفاظي

لكن هيهات من يغلب عشقٍ منذ عصور

من يقتل حب من يحرق قلب

من يهدم بيتاً وفناءً وقصور

أصبحت أخون وعودي

وأحرق مواثيقي وعهودي

أوقفت جميع غزواتي

و القيت بعيدآ راياتي

ووجهت لحبيبي ندائاتي

سامحني..

سأعود أحبك

سأدمن حبك

لأختبأ بين زوايا قلبك

حتى لو لم تسمع عباراتي

حتى وان لم تقرأ كلماتي

وأن كنت فقط مأخوذا بجمالي

و حطمت كثيراً أمالي

فقد خنت وعودي

وأنكرت وجودي

وعدت أحبك

ومزقت مواثيقي وعهودي

الأربعاء، 16 يونيو 2010

وجع ذاكره ..



بلغت حرارة ذاكرتي الـ 40
وها هي تحتضر ..
وأي ذاكرة تتحمل ماحملته لذاكرتي
أحاول ان اخفف ألمها .. أكفر عن ذنوبي
أغريها بالنسيان ..
لكنها تخلت عني
ولا أطيق عيشي دونها
فلا يطفئ نار البعد سوى تلك الذكريات التي تأخذ من أوقاتنا .. وأعمارنا .. وقلوبنا المزيد والمزيد
لن أعدك كثيرا ياذاكرتي العزيزه
أحتضرت روحي قبلك وماتت بحزنها
وأحتضر قلبي قبلك مقتولا بخيباته
وأحتضرت أنا قبلك ألف مره .. ومازلت أنتظر موتي البطئ
أليس من الأنسب ونحن نعيش في عصرنا الرقمي هذا انا نحمل في رؤوسنا "flash memory"
نضع فيه زادنا من الذكريات ونملك القدره على حذف تلك الذكريات التي تتربص بنا
ألسنا أحوج الى ذاكرات محموله وقلوب محموله ..!
ألسنا بحاجه الى التخلي عن "بطارياتنا" والخروج عن الخدمه أحيانا..!
فقط لحين مانستعيد قوانا لمواجهة ذكرياتنا ومآسينا التي صنعناها بأنفسنا
وأهديناها لذاكرتنا ذات حزن أو صدمه لتقوم بدورها المنطقي وتحتفظ بها
فلماذا ألومك اذاً يا ذاكرتي فلست الجانيه
أحتضري كما شئتي,,
وتنهدي كما شئتي ,,
وأرتدي كفنك المحشو بذكرياتي القديمه ,,
وخذي قسطاً من الموت كما شئتي,,
فقد آمنت لتوي بأن ذكرياتنا التي لاطالما دللناها .. غالباً ماتغدر بنا ...


الخميس، 3 يونيو 2010

قُبله على جبين غزه






هذه قبله على جبين غزه لم أكتب الكثير

فلن يصل صوتي وسط صراخ حكامنا العرب واحتجاجاتهم

.

.

.
أشطبونا من خارطة العالم

وصموا آذانكم عنَا

فحريتنا سلبت

وقوافلنا خطفت

وكرامتنا انتهكت

ولم يبقى لدينا من صفات العرب شئ

نقتل بسيف اليهود مرة

وبسيوف حكامنا ألف مره

فلنتخذ لنا عروق أخرى

ولغة أخرى

وملامح أخرى

لن نشرب قهوتنا

لن نركب خيولنا الأصيله

لن نغني لـ "زهرة المدائن".. ولا لوحدتنا العربيه

فلن يسمح لنا صلاح الدين بعد اليوم

السبت، 29 مايو 2010

29-5 ..يعنيني ولا يعنيني




29-5
يعنيني ولا يعنيني


ها أنا اشعر بأني ولدت قبل ولادتي بكثير
وأقتل وأدفن قبل أن أموت
ليس لذلك التاريخ معنى
إلا انه قد يكون بدايتي قبل أن أولد
خرج قاتلي إلى الحياه
وكأنه عاش سنواته الأولى ينتظر مجيئي
وهل كان يعلم .. وهل كنت أعلم !!
هل كان ينتظر ولادتي
هل كنت أتوقع
أن ذلك اليوم هو ولادة أول غلطاتي
وأجمل نزواتي
أقوى خفقات قلبي ..
ظننتك لن تعنيني
لكن دعني أحتفل في يوم ميلادك
بإنتحار حبي الأول
على مقربة من ولادة حبك الجديد
هنا حيث لم يعد للغيره مأوى
ولا للأشواق بيت
بتت لا أشم رائحة قلوب جائعه لجراح جديده
و أصبحت أثق بأن ليس هناك مايوقعني في شباك حبك ثانية
أسمحلي أن أخون وعدي لك اليوم.. و للمرة الأولى
وأن أذكرك لدقيقه
أسمحلي أن أتمنى لك
أن تسعد بما أردت ومن أردت
هناك في أبعد نقطة عن قلبي
حيث لايصل إحساسي يوماً لك
ولاتتابع عيناي خطواتك
ولدت أنت حين ولدت
وولدت أنا في ذلك اليوم
عندما غادرت مخلفةً ورائي "أنت" وشئ ما أعظم ..
فهل كنت تعلم !!

الأحد، 23 مايو 2010

مُدن أحزاني




على جبيني ألف حزن
تركته أصابعهم حينما مرروها في ليلتهم الأخيره
وكأنهم يقتلون ماتسلل خفية من فرح
لم يتبقى إلا انفاس ألفظها .. بين الحين والآخر
أنتظر إبتسامة الحياه
بيأس مستلقي أرضا وهو يرى المارين على عجل في حياته يدوسون على ماتبقى في وجهه من أمل
ليس إلا ذلك الحنين الشاق
كرياح محمله بالأتربه يصعب السيطرة عليها
يأتي ليلوث جو عقلي الذي أنهكه كثرة التفكير
كقلم لا يخضع لكاتبه
ذلك القلب المقتول فيهم حباً وكرهاً وحقداً وحنيناً
كزهرةٍ للتو قطفت
لم تذبل لكنها لم تعتد تلتقط نسمات الهواء
تنتظر موتها بفارغ الصبر .. على أن تداس يوما على جنبات طريق مظلم
كتلك السنين السعيده التي ولت منذ أزمنه ,, عايشتها ولم أعشها
أتمسك بأطراف عشاق مغادرون
أتلمس ماتبقى من مشاعرهم ,, من دموعهم
كنت ادعي على قلبي بأني أعني الكثير
فأكتشفت أني أشبه ذلك الصفر المركون شمالاً
أفنى هو عمره صراعا في التزايد .. وأفنيت أنا عمري في البقاء
وها أنا اليوم أتحسس وجوه المغادرين ..
أتمسك بأطراف قلوبهم .. أملاً في الحنين
إلا إني هذه المره أسمع قلبي يكرر
"لن يعودوا,,لن أعود"