CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

السبت، 31 يوليو 2010

نسيانـ com




صباح ملئ بالكثير من الهدوء والطمأنينه في أول أيامي في مدينتي الهادئه "الخفجي" بعد غياب طويل
تلك المدينه اللتي تهديني الأمل وأهديها الحب .."بصراحه غرت من الغدوف دائماً تتغزل بأبها بغض النظر عن فرق الأجواء والمناظر"
تقول أحلام مستغانمي في كتابها نسيان com "الهديه بقدر مايبذل فيها المرء من نفسه , لابقدر ماينفق فيها من ماله "
أستخدمت ذلك كمدخل لحديثي عن هذا الكتاب اللذي قُدم لي هديه من إحدى صديقاتي فجعلني أُضيف إلى ماقالت أحلام الهديه ليست بقدر مايبذل فيها المرء من نفسه بل بقدر حبنا لمن أهداها ..
ولا عجب أن هذا الكتب يحظر بيعه على الرجال لأنه يُعتبر وصفه او دواء لنسيان رجل .. وربما عمدت الكاتبه إلى الطعن في الرجال وخصالهم وطبائعهم ووصفهم بأوصاف من وجهة نظرها أنهم يستحقونها..
ولا عجب أيضاً ان ذلك الكتاب مُنع من البيع هنا في بلدنا اللذي يمتاز بانه مجتمع ذكوري وبالطبع لن يرضى رجالنا الأوفياء الديموقراطيين المتحضرين بذلك "ولست هنا بصدد ذكر مزايا رجالنا الـ .. والـ.. والـ.. ,,ولكن الشئ بالشئ يذكر"
بعد قرائتي للكتاب ربما للمره الثالثه يأست من أن أجد كلمه واحده فقط تستحق أن يقال عنه محظور بينما مكتباتنا مليئه بكتب أشبه ان يقال عنها إباحيه .. هل لأنها كاتبه "مرأه".. وتدعو المرأه الى التحرر المباح ؟؟
"تحرر" تلك الكلمه اللتي تشكل لاغلبية الرجال عنصر خطر على عروشهم ..
أيها "الرجال الرجال" اللذين بمجيئكم تتغير الأقدار ..هكذا قدمت احلام مستغانمي هذا الكتاب أهداء للرجال الرجال وكأنها بذلك تستثنيهم مما ذكرت في كتابها لكن يبقى على الرجال حرية الإختيار في وضع انفسهم في قفص الإتهام أو نيل شرف الإهداء..
أعطت احلام تعريف لكتابها وأختصرت الخلاصه بعبارة "هذا الكتاب يسمح لمن تسلل من الرجال هنا , أن يتعلم من أخطاء غيره من"الذكور" من باب تعلم الأدب من قليل الأدب"..
بالرغم من أعجابي الشديد بالكتاب لكن هل يعقل من كاتبه ألفت اجمل ثلاثيه في العشق والوفاء أن تطعن بالحب وجماله إلى هذه الدرجه المحبطه "بربكن ألا يبدو هذا الكلام سخيفاً عندما تقرأنه هكذا عارياً من صوت أم كلثوم" .. وتقصد هنا أغاني أم كلثوم اللتي تعبر بكل ماتحمل كلمة حب من معنى..
وأن تصف الرجال وبالمطلق بأوصاف تجعلني أنا من يطلقون علي عدوة الرجال أن اتعاطف معهم
"رجل كالزواحف يتخلص من جلده وماضيه دون عناء" ,, "أن الرجل منهمك في اكل ضحيه جديده".."هم فقط أكثر خيانه وتنصلاً من وعودهم",, "من ترك صلاته وصيامه بذرائع واهيه سيعثر حين يشاء على الذرائع التي يحتاجها لتركك"
"من نسي أن الله يراه سينسى أن يرى دموعك حين تبكين ظلمه"
"دعي هذا الأرنب يهرب",, "الرجل كائن لايعتذر",,"يحتاج الرجل العربي أن يضعك في قفص الأتهام كي يمن عليك بالعفو ويكون حينها سيدك "..وقالت "أدركونا بفيل " رغبة منها بإيجاد كائن وفي تكون هي أنثاه الوحيده فقالت "أن لم تضع الحياه في طريقك سوى الخونه والكاذبين من الرجال ..فأحبي فيلاً.. صدقيني لاأرى غير الفيل لتحقيق مطالبنا " وأوردت عبارة "الفيل هو الحيوان الوحيد الذي يستطيع أن يقول لأنثاه صادقاً..أنا كفيل بك"
(المعذره هنا ياأحلام مو ضروري يقول كفيل بك ..فيل صعبه جداً) ..
حتى أنها أستثنت منهم بعض الرجال الأوفياء ولكنهم للأسف.. من فرط وفائهم وعشقهم يتولد عندهم شعور الشك في الطرف الآخر وبالتالي لايتوقعون أن أمرأه قد تضاهيهم أخلاصاً وتزيد "حسب ما تقول"..
وكأنها هنا تتحدث عن أمرأه واحده وحاله واحده ولاتكتب بقلم نساء عربيات بل بقلم انثى مجروحه ..
نسيت أنها تخاطب الملايين من النساء قد يتأثرن بما كتبت
وأنا هنا أكتب بنظره أدبيه متجاهلة رأيي الشخصي اللذي قد يكون متفق معها كثيراً في أغلب ماكتبت ..
ولكن من باب الإنصاف لا أكثر فالتعميم والأسراف في تصويرهم وكأنهم وحوش خطأ وقعت فيه الكاتبه "وغلطة الشاطر بألف"
لكن هذا لايعني أن الوصفه لم تنجح لدى الكثير من النساء المخدوعات وهن حسب ما أعرف يشكلن الأغلبيه العظمى
ويكفي أنها قالت "غداً من المكان نفسه ستطلع الشمس , ذلك أنها مثلما تغرب بداخلك ستشرق الشمس منك"
وقدمت النصيحه التي أعتبرها بجمل "أحبيه كما لم تحب أمرأه وأنسيه كما ينسى الرجال"
المعذره أيها الرجال الرجال وشكراً أحلام على هذه الهدايا الفاخره ..
وشكراً لصديقتي الجميله اللتي منحتني متعة قراءة هذا الكتاب ..
كونوا بخير :)



الجمعة، 23 يوليو 2010

ملامح



حولي تضيق الدنيا .. ويتساقط البشر

أبحث عن ضوء

يبدد ظلام غربة روحي

وهواء ينسيني حرارة صيفي

يتساقطون واحداً تلو الأخر هو.. فهي.. فتلك

فمن يبقى ..!!

أبقى حبيسة حجرات عقلي رافضة الخروج

ضاق بي عقلي هل من عقل يحويني

هل من عالم أخر.. دنيا جديده

لاتحوي بشر ..لاتحوي تفاهاتهم.. وأهتماماتهم.. وأقوالهم اللتي زعموا أنها مأثوره

فأتوا لي بمن يشبهني علّي أجد به من الجنون مايسلي جنوني

ماحيلة التي عشقت من هم بعد السماء .. وصلب الجبال

وما حيلة التي أذا قربت تجن .. وأذا أبتعدت تحن

أقلبت الصفحات حقاً أم أنني يتراى لي ذلك في أحلامي

وهل نستطيع قلبها ونحن من كتبناها بقلوبنا ذات حب ..!!

مامن حيله .. فأنا مازلت أنا

أنثى خبيثه .. وطفله بريئه

وبيني هنا وبيني هناك .. اتخبط

منهكة السير متقلبة الشخوص

وأردد "أبي أروى .. أبي أتنفس " L

الأحد، 11 يوليو 2010

ضربٍ من الخيال ..


في اقصى المدينه وفي ذلك المقهى اجلس وحيده وبعيده وخاليه يرافقني الحاضر الغائب محمود درويش

بين يدي كتاب وفي طاولتي قهوه مللت وانا اقتل مرارتها بأظرف سكر

وبين ضجري ومرارة قهوتي وابتعادي عن البشر ونظراتهم واصواتهم المزعجه ظهر خياله

لاطالما كنت اعشق كلماته الصامته التي كان يختبئ خلفها ليداري عني سرا يشبه الحب ولا يشبهه ولكن أي نوع من الكلمات سوف يقتلني به هذه المره

أخشى أن ان لاافيق بعدها

او اخشى ان أفيق

جلس في ذلك الكرسي المقابل لي متحدي قوة ضعفي في وسط انذهالي وأرتكابي لجريمة الكبرياء

سحب الكتاب من يدي دون مقاومة مني

حالة صمت تخيم على المكان وعلى قلبي وكأن العالم من حولي توقف ضحكات مرتادي المقهى واصوات صرقعة الفناجين وثرثرة محمود درويش الجميله

كعادته لسان حال صمته يردد أنا في أنتظارك

دقائق من الصمت...

بادرت: لو حدثتك ستجيب

اجاب :أكيد

-منذ متى كنت أكيد

- انتي ظريفه

-أعلم

- منذ متى تعلمين

انا : اطلت الغياب علي هذه المره اشتقت.. الم تشتاق؟؟

هو: بلا ولكن كانت ذاكرتك تقاومني

تتسابق كلماتي لتخرج وتزدحم في لساني بهمجيه

عيناه كانت تنطق كلمات مرتبه حنونه تنافيه تماما وكأن عيناه لا تمت له بصله

انا :كيف حالك

هو: بطلت احب

قلت بلا مبالاه:ذلك أفضل لك..

أين كنت؟

هو: كنت أنتظر سؤالك لأجيب

انا: يال تبلد أحساسك أو تحتاج لسؤالي لتتحدث

دعني اتنفس الهواء خنقتني بدخان كذبك

كم كنت متناقضا معي

أ لفرط صمتك علاقه !!

أنا: ولماذا أذن أبتعدت

هو: لم أشاء أن أجرح أحداً

أنا:كفى بربك لست بذلك الوفاء

هو: انتي لاتفهمين شيئا

انا: ربما..

هو: ماللذي اتى بكي؟

أنا: أو تركتني دقيقه لأتيك ...كنت محور حياتي

هو : لم تصري على دخول حياتي

انا: وكيف وكنت ترافقني ليلا ونهارا

ربما انت لم تلحظ وجودي

هو : لا بل كنت اراك كأي فتاه أخرى

أنا : ضحكت ..حقا ولكن فيما مضى قلت اني مختلفه عن غيري

هو: ضحكتك جميله

رفعت عيناي الى السقف حتى يتسنى له أن يرتدي ثياب الامبالاه مرة أخرى

سألت بخبث: فعلاً لم تعد تحبني ؟؟

هو: لا ولكني لم أعد أهتم

سأل بخبث: لماذا أحببتيني

هنا بدأت اكشف قناع القوة الزائف ..بدأت أرجف و أجبت بحرقه لااعلم

سخر من اجابتي ربما بقلبه

هو: أترسمين لحب جديد؟؟

أنا : أتظن ان أمرأة مثلي تحتاج لترسم على رجل

انا لا ارسم الا وجهي على شاطئ البحر راميه كل رجال العالم خلفي وواضعة صورتك نصب عيني حتى لا أقع في حب رجلا يشبهك مره اخرى

سأخرج إذن من حياتك..وكأني أرى رجلاً لامبالي خانته عيناه التي تدعوني للبقاء

لاتذكرني على أي حال..فالذكرى خيانه

هو: وهل تعد الذكرى خيانه؟؟

لم يكن من المناسب ان تتحدث عن الخيانه .. ربما كنت أتجنبها كثيراً

أنا : أيحق لي بعد ذلك أن اقول ان واقعك لم يعد يغريني

لكنها الحقيقه

وماذا عن خيالك ؟؟

ربما هو مااعيش لأجله

هل من الجنون أن أعشق خيال رجل

لكن الجنون هو نهايه حتميه لشخصٍ عاقل

أياً كانت حروبنا التي خضناها

لقد عشقت خيالك رافقته وجننت به

لكن .. لاتخبرك بذلك

فقد قطعت عليك عهداً بأن لاأذكرك

لن أذكرك .. لكني ساأواعد خيالك هنا

متى ماأراد وأينما أراد

أتعد تلك خيانه؟؟


"أعتذر على الأطاله .. ولكن خيالي بلا حدود"