السبت، 31 يوليو 2010
نسيانـ com
مرسلة بواسطة ahad في 10:10 م 25 التعليقات
الجمعة، 23 يوليو 2010
ملامح
حولي تضيق الدنيا .. ويتساقط البشر
أبحث عن ضوء
يبدد ظلام غربة روحي
وهواء ينسيني حرارة صيفي
يتساقطون واحداً تلو الأخر هو.. فهي.. فتلك
فمن يبقى ..!!
أبقى حبيسة حجرات عقلي رافضة الخروج
ضاق بي عقلي هل من عقل يحويني
هل من عالم أخر.. دنيا جديده
لاتحوي بشر ..لاتحوي تفاهاتهم.. وأهتماماتهم.. وأقوالهم اللتي زعموا أنها مأثوره
فأتوا لي بمن يشبهني علّي أجد به من الجنون مايسلي جنوني
ماحيلة التي عشقت من هم بعد السماء .. وصلب الجبال
وما حيلة التي أذا قربت تجن .. وأذا أبتعدت تحن
أقلبت الصفحات حقاً أم أنني يتراى لي ذلك في أحلامي
وهل نستطيع قلبها ونحن من كتبناها بقلوبنا ذات حب ..!!
مامن حيله .. فأنا مازلت أنا
أنثى خبيثه .. وطفله بريئه
وبيني هنا وبيني هناك .. اتخبط
منهكة السير متقلبة الشخوص
وأردد "أبي أروى .. أبي أتنفس " L
مرسلة بواسطة ahad في 10:11 م 15 التعليقات
الأحد، 11 يوليو 2010
ضربٍ من الخيال ..
في اقصى المدينه وفي ذلك المقهى اجلس وحيده وبعيده وخاليه يرافقني الحاضر الغائب محمود درويش
بين يدي كتاب وفي طاولتي قهوه مللت وانا اقتل مرارتها بأظرف سكر
وبين ضجري ومرارة قهوتي وابتعادي عن البشر ونظراتهم واصواتهم المزعجه ظهر خياله
لاطالما كنت اعشق كلماته الصامته التي كان يختبئ خلفها ليداري عني سرا يشبه الحب ولا يشبهه ولكن أي نوع من الكلمات سوف يقتلني به هذه المره
أخشى أن ان لاافيق بعدها
او اخشى ان أفيق
جلس في ذلك الكرسي المقابل لي متحدي قوة ضعفي في وسط انذهالي وأرتكابي لجريمة الكبرياء
سحب الكتاب من يدي دون مقاومة مني
حالة صمت تخيم على المكان وعلى قلبي وكأن العالم من حولي توقف ضحكات مرتادي المقهى واصوات صرقعة الفناجين وثرثرة محمود درويش الجميله
كعادته لسان حال صمته يردد أنا في أنتظارك
دقائق من الصمت...
بادرت: لو حدثتك ستجيب
اجاب :أكيد
-منذ متى كنت أكيد
- انتي ظريفه
-أعلم
- منذ متى تعلمين
انا : اطلت الغياب علي هذه المره اشتقت.. الم تشتاق؟؟
هو: بلا ولكن كانت ذاكرتك تقاومني
تتسابق كلماتي لتخرج وتزدحم في لساني بهمجيه
عيناه كانت تنطق كلمات مرتبه حنونه تنافيه تماما وكأن عيناه لا تمت له بصله
انا :كيف حالك
هو: بطلت احب
قلت بلا مبالاه:ذلك أفضل لك..
أين كنت؟
هو: كنت أنتظر سؤالك لأجيب
انا: يال تبلد أحساسك أو تحتاج لسؤالي لتتحدث
دعني اتنفس الهواء خنقتني بدخان كذبك
كم كنت متناقضا معي
أ لفرط صمتك علاقه !!
أنا: ولماذا أذن أبتعدت
هو: لم أشاء أن أجرح أحداً
أنا:كفى بربك لست بذلك الوفاء
هو: انتي لاتفهمين شيئا
انا: ربما..
هو: ماللذي اتى بكي؟
أنا: أو تركتني دقيقه لأتيك ...كنت محور حياتي
هو : لم تصري على دخول حياتي
انا: وكيف وكنت ترافقني ليلا ونهارا
ربما انت لم تلحظ وجودي
هو : لا بل كنت اراك كأي فتاه أخرى
أنا : ضحكت ..حقا ولكن فيما مضى قلت اني مختلفه عن غيري
هو: ضحكتك جميله
رفعت عيناي الى السقف حتى يتسنى له أن يرتدي ثياب الامبالاه مرة أخرى
سألت بخبث: فعلاً لم تعد تحبني ؟؟
هو: لا ولكني لم أعد أهتم
سأل بخبث: لماذا أحببتيني
هنا بدأت اكشف قناع القوة الزائف ..بدأت أرجف و أجبت بحرقه لااعلم
سخر من اجابتي ربما بقلبه
هو: أترسمين لحب جديد؟؟
أنا : أتظن ان أمرأة مثلي تحتاج لترسم على رجل
انا لا ارسم الا وجهي على شاطئ البحر راميه كل رجال العالم خلفي وواضعة صورتك نصب عيني حتى لا أقع في حب رجلا يشبهك مره اخرى
سأخرج إذن من حياتك..وكأني أرى رجلاً لامبالي خانته عيناه التي تدعوني للبقاء
لاتذكرني على أي حال..فالذكرى خيانه
هو: وهل تعد الذكرى خيانه؟؟
لم يكن من المناسب ان تتحدث عن الخيانه .. ربما كنت أتجنبها كثيراً
أنا : أيحق لي بعد ذلك أن اقول ان واقعك لم يعد يغريني
لكنها الحقيقه
وماذا عن خيالك ؟؟
ربما هو مااعيش لأجله
هل من الجنون أن أعشق خيال رجل
لكن الجنون هو نهايه حتميه لشخصٍ عاقل
أياً كانت حروبنا التي خضناها
لقد عشقت خيالك رافقته وجننت به
لكن .. لاتخبرك بذلك
فقد قطعت عليك عهداً بأن لاأذكرك
لن أذكرك .. لكني ساأواعد خيالك هنا
متى ماأراد وأينما أراد
أتعد تلك خيانه؟؟
"أعتذر على الأطاله .. ولكن خيالي بلا حدود"
مرسلة بواسطة ahad في 7:33 م 17 التعليقات